يُعرف حافظ القرآن باسم الحافظ لكتاب الله، إنه يعني أن تطلع على القرآن وتتعلمه بدقة وإتقان. الحفظ بالتلقين هي طريقة يتم فيها تحفظيظ الطالب عن طريق الاستماع للشيخ والترديد شفهيًا.
حفظ القرآن الكريم وتدارسه من أفضل الطرق لتقوية العلاقة بين الفرد والله، كما أن حفظ القرآن يساعدنا على الشفاء الجسدي والمعنوي والروحي.
يذكرنا القرآن بهدفنا من الخلق ويشجعنا أن نصلح من أنفسنا، ومعرفة عليها فوائد لا حصر لها في الدنيا والآخرة من معجزات وفهم لكثير من العلوم.
كانت الكتابة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أسلوبًا غير مألوف في تخزين الأمور والمعلومات المهمة، وبالتالي، كان الحفظ والنقل الشفوي أكثر الطرق فعالية في الحفاظ على المعلومات، هكذا نشأ حفظ القرآن، كان النبي صلى الله عليه وسلم يتلو كل آية ويتعلم أصحابه هذه الآيات عن ظهر قلب.
تعتبر دورة تحفيظ القرآن من أكثر دوراتنا رواجًا. يطمح الأشخاص الذين يسعون إلى أن يصبحوا حافظين / حافظات في الالتحاق بهذه الدورة. والسبب في هذه الشعبية هو استخدام التقنيات اللغوية والحفظية الحديثة لجني الفوائد القصوى، يركز المساق على النطق الصحيح والالقاء مع حفظ الآيات.
يمكن تعلم الدورة بأي من الطرق التالية:
• طريقة السبك
• بارا سبك
• أمختار
• حلقه دوري
في حين أن الدورة نفسها لا تحتوي على أي قيود على العمر ، فمن الأفضل أن يتم تسجيل الأطفال في سن مبكرة. يمكن للأطفال الاحتفاظ بالمعلومات بسهولة أكبر بكثير من البالغين، وبالتالي يكون لديهم وقت أسهل في التعلم. يتم الترحيب أيضًا بالكبار في هذه الدورة ؛ لم يفت الأوان بعد على أن تصبح حافظًا.
أن تصبح حافظا ليس بالأمر السهل؛ يتطلب قدرا كبيرا من الوقت والصبر. يمتد هذا حتى بعد أن تحفظ القرآن بشكل كامل لأن محدودية الذاكرة البشرية تجعل من الضروري إجراء المراجعة باستمرار.
نتأكد من أن المعلمين الأكثر تفانيًا وصبرًا هم فقط من يقومون بتدريس دورة تحفيظ القرآن، على هذا النحو فإننا نعين فقط أفضل المعلمين وأكثرهم التزامًا لتدريس هذه الدورة، مدرسينا معتمدون من جامعة الأزهر بإجازة في تدريس القرآن، بعضهم من الحافظين أنفسهم ومتمكنون بضبط وحل أنوع المشاكل التي يمكن أن يواجهها الشخص أثناء عملية التعلم؛ لذلك فهم مجهزون ومستعدون للغاية لتوجيه الطلاب في كل خطوة.
